PARADISE NOW

ا(هجم الذئب عالشرير القاسي علي النعجة الطيبة المسالمة )ا
او ( هل رأيت الاسد يا احمد ؟ نعم رايته يا ماجد !!!! )
او ( واسدل الستار ومات الشرير الشرير يحارب الخير - الخير يقتل الشر - السعادة تعم الكون )!!!!!!!ا هذه المباشرة الشديدة تعطي احساس بالفجاجة مما يفقد اي احد تعاطفه مع ما يحدث لفلسطين بل بالعكس يعطيني احساس بالاستغلال الفج والتجارة بدمائهم اذكر انه في عز الانتفاضة الفلسطينية كان هناك فيلم يعرض اسمه ( بركان الغضب ) كان من بطولة تامر هجرس وفرح سام سينج لايك ذات المهم اعلان الفيلم كان هذا الفيلم تحت رعاية جهينة الله يخرب بيوتكم !!!! جهينة ايه ؟
وبعد كده فيلم اصحاب ولا بيزنس والفيلم جميل جدا للي عايز يدخل يشوف مصطفي قمر او بنت حتموت علي هاني سلامة انما لو كنت فاكره عن الانتفاضة تبقي غلطان الفيلم بيتكلم عن تناول الفضائيات للانتفاضة وبس فيما عدا ذلك الفيلم مالوش علاقة بالانتفاضة يكفي ان تعرف انه متصورش في فلسطين اتصور في مخيم من المخيمات يعني محصلش تصوير حقيقي بجد في فلسطين الجوانية فيما عدا مشهد عمرو واكد الشهير بس في رأي ان المشهد حلو لتمثيل عمرو واكد فقط المهم كنت فاكر الفيلم كده لغاية ماشفته
ولاول مرة اشوف فيلم محترم وبجد برغم ان فيه لمحات كوميدية
فيلم "الجنة الآن PARADISE NOW" ا
عبارة عن قصة لحياة شابين واحد اسمه خالد والتاني اسمه اسعد
قبل تنفيذهما عمليتين استشهاديتين، تحديدا في اليوم اللي قبل العملية ويبتدي بمشهد من يوم اعتيادي في حياة خالد وسعيد الصديقين الحميمين، بيشتغلوا ميكانيكية في ورشة لتصليح السيارات
تطل على تل في منظر جميل جدا لفلسطين في مدينة نابلس، ا( اول نقطة تحسب لللفيلم ان هاني ابو اسعد ما بينساش انه مخرج يعني شغل كاميرا وزوايا بالاساس !!!! وعلشان كده هتشوف امناظر جامدة فحت لفلسطين متتصورش معاها ان دي بلد محتلة و لو حسيت بكده يبقي المخرج نجح في توصيل الرسالة ان فلسطين بتحاول تبقي فيها حياة رغم الظلام والظلم دي اول نقطة )ا يظهران في الورشة في اول مشهد وهما يصلحان صندوق سيارة،شوية و صاحبها يوصل ليدخل معهما في عراك كلامي يجافي الحقيقة والمنطق المبني على حقائق يتسيد البصر في حسمها. الخناقة علي ايه ؟ الزبون مصر ان في اعوجاج في الصندوق الذيتم تركيبه للعربية *
ياعم حرام عليك دي لسه بورقتها ورقتها اهي حتي
**
اهو الاعوجاج اهو
*
هو فين الاعوجاج ده ياعم بص
يحاولان إقناعه باعوجاج بصره من خلال ميزان يقيسون به سلامة الصندوق وصحة نظرهم.
**
لا برضه معووجة
*
يعني انت مصر انها معووجة
**
( الزبون باصرار غبي ) اه !!!
*
طب فين الاعوجاج ياعم الحاج ؟
**
اهو هنا اهو
*
طيب ولا تزعل نفسك
يأخذ شاكوش تقيل وهوووب ع الصندوق في الحتة اللي شاور عليها ويقول له: "الآن لا شك بأن الصندوق أصبح سويا". من خلال هذا المشهد يؤسس "أبو أسعد" بصورة رمزية بارعة لمجريات العمل كله ولما يدور في فلسطين من صدام ما زال البعض يصر على رؤية أشد حقائقه وضوحا بالمقلوب فيصبح القاتل ضحية والمذبوح متهما. بهذه الرمزية يحاول عميقا "أبو أسعد" أن يغوص في نفوسنا ليطلعنا بسلاسة وصدق على مشاعرنا ورغباتنا وأحلامنا التي أغرقها المحتل في لجة الدمار.

بينما ترتسم شخصية الثاني "خالد"ا في الصورة الاخري المقابلة بأبعاد حركية أكثر، فهو كائن حيوي، صدامي، قيادي، يأخذ قراراته دون تردد، وله سعي واضح بتجديد مسار حياته.
هذان النموذجان يجمعهما هدف واحد: حياة تسير بأقل قدر من الخسارات رغم الفاجعة الحياتية التي يمران بها بسبب الاحتلال والحصار
يقرر الصديقان القيام بعملية استشهادية في "تل أبيب"، وبوسعهما قضاء الليلة التي من المقرر أن تكون آخر ليلة لهما في أوساط عائلتيهما في مدينة نابلس.
وبعد لقائهما مع القائد، مجهول الفصيل، يزنران بالأحزمة الناسفة، لكن الأمور تذهب نحو قدر آخر، فبعد عبورهما حدود الأسلاك الشائكة تفاجئهم دورية عسكرية إسرائيلية، يهربان بسرعة، يفلح خالد بالعودة بينما يتوه الآخر بين الأحراش، قبل أن يجد طريقه ثانية. وبين الوقتين تلغى العملية ويفك الحزام عن الأول "خالد" الذي سيسعي بجهده لإنقاذ رفيق عمره، وتدفعه الوقائع إلى لقاء "سهى" التي تدخل معه بجدل حول مفهوم النضال ومحاربة المحتل.
"سعيد" يصل إلى الحافلة الإسرائيلية، يجلس، ينظر، يبتسم، يضع يده على سلك حزام التفجير، ولا يظهر صوت انفجار، بل تقطع الصورة إلى بياض مفاجئ، حاد ومثير، إشارة إلى الموت لنسمع موسيقى شفيفة هي بكاء من نوع آخر.
احببت ان اخبركم عنه لانه فيلم جيد جدا جدا ولكن ساستكمل النقاش بعد ان تاتي ردود الفعل و والتعليقات و
وللاسف لن تاتي التعليقات الا بعد ان تروا الفيلم
فياريت يا شباب اللي عنده رابط يدلنا وله الاجر والثواب عند الله وهنياللك يا فعال الخير والثواب

